باح المونديال القطري بأسراره، ووصلت الأرجنتين بميسي وفرنسا بكيليان مبابي إلى اليوم الأخير من المنافسة من أجل التراهن على اللقب الحلم، كأس العالم لكرة القدم.

صحيح أن البطولة شهدت أحداثاً غير متوقعة، ساهمت في إثارة الدورة وقيمتها، وهي التي عرفت انتفاضة أفريقية وتمردا آسيويا، ونجاحا مغربيا وصمودا عربيا، ولكن في النهاية تمكنت فرق التقاليد والمنتخبات الكبرى من إحداث الفارق والوصول لحفل الختام.

الأحد القادم في يوم عيد قطر، يزف الخبر بإعلان البطل وصاحب النجمة الثالثة على القميص، الأرجنتين أم حاملة اللقب فرنسا... المواجهة صعبة والحسم أصعب. كل منتخب له أوراقه ليكسب معركة البقاء.. فرنسا والأرجنتين بأرقام متشابهة في الانتصارات أو الأهداف... بنفس التركيز على النجم الأوحد في الفريق للفوز.

وهنا دور ميسي وقيمة مبابي، إضافة لتوفر حلول أخرى مثل جيرو أو ماريتنز .. الحكم صعب وهوية البطل قد تتأجل لأكثر من 90 دقيقة، لتقارُب المستويات وتكافؤ الفرص.. على ملعب لوسيل هل يحقق ميسي حلم السنين، أم تكتب فرنسا التاريخ باللقب الثالث والثاني تواليا ويفوز مبابي في 24 عاماً بلقبه الثاني؟


المواجهة رقم 13 بين المنتخبين فيها أسبقية للتانغو بـ 6 انتصارات مقابل 3 وبعدد الأهداف 11.15 في أفضلية الأرجنتين، رابع نهائي لفرنسا مقابل السادس لراقصي التانغو.. الخبرة والتقاليد موجودة، العادات بكأس العالم يمتلكها كل فريق.. الآن على الميدان سيحسم الأمر بفوز ميسي أخيرا بأهم وأغلى ألقاب حياته، أم سيفعلها كيليان مبابي ويحافظ على تاج فرنسا؟